وافقت النرويج اليوم الأربعاء على طلبات لجوء قدمها 4 ضباط وملحق عسكري أتراك، موظفين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالنرويج، تتهمهم تركيا بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 15 تموز/يوليو 2016.
وبموجب هذا القرار، حصل الضباط اللاجئون على حق الإقامة والعمل في النرويج.
وكانت تركيا قد طلبت من الضباط الأربعة والملحق العسكري الموظفين في حلف الشمال الأطلسي في النرويج، العودة إلى تركيا، عقب محاولة الانقلاب منتصف تموز/يوليو 2016.
فيما رفض الضباط الأتراك الاتهامات الموجهة لهم بالتورطهم في محاولة الانقلاب، في تصريحات للإعلام النرويجي، وأعربوا عن قلقهم من التعرض للاعتقال في حال عودتهم إلى تركيا.
وطالب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، النرويج بتسليم الضباط اللاجئين لتركيا في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء لوكالة الأناضول. كما دعا قورتولموش دول أوروبا إلى الكف عن دعم أتباع فتح الله غولن التي تتهمه الحكومة التركية بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
وتدعي أنقرة وجود مئات الأتراك المرتبطين بتنظيم فتح الله غولن، في دول أوروبا على رأسها ألمانيا.