الى اجلٍ مسمىً رُحّلَت ازمةُ السلسلة، فطفا قانونُ الانتخاباتِ على وجهِ المتابعاتِ مجددا ..
كاللاعبِ في الدقائقِ الاخيرةِ لتسجيلِ الاهدافِ تتعاملُ مُعظمُ القُوى السياسيةِ مع المهلةِ المتبقية.
تنطلقُ اللقاءات .. تكثُرُ النقاشات .. تتعددُ المشاريع .. وينتقلُ البحثُ من مرحلةٍ الى اخرى بين تحديدِ نسبةِ النسبيِ وحجمِ الاكثري الذي يحفَظُ خرائطَ وتوزيعاتٍ في زمنِ الحاجةِ الى تنفيسِ الانتفاخات.
على اصرارهِ يبقى رئيسُ الجمهورية ويشددُ على اجراءِ الانتخابات .. وفي لقائهِ مع رئيسِ الحكومة ووزيرِ الداخلية كانَ النقاشُ في ضغطِ المُهَل ، واذا كانَ التاجيلُ التِقْنيُ واقعاً فيجبُ ان لا يتجاوزَ اشهراً قليلةً بعدَ صدورِ القانونِ الجديد، والكلامُ للمشنوق عن الرئيسِ عون .
في لبنانَ ملفاتُ السياسةِ لا تُقفَلُ بسهولة، اما في سوريا فالميدانُ سريعٌ في طيِ اوراقِ الارهابِ والمراهنينَ عليه.. في مِحورِ جوبر كانَ الردُ مدوياً على هجومِ الجماعاتِ المسلحةِ وعلى موجةِ الاشاعاتِ الباحثةِ على متنِ بعضِ الاعلامِ المضللِ ما يُعوضُ السمعةَ والخسارة.
اما خسائرُ الكِيانِ الصهيوني من انتصاراتِ سوريا فكثيرة ، وإعدادُ الارهابيينَ وإدارتُهُم لسنواتٍ لم تؤتِ اكلها، وكذلك لن تؤدي الغاراتُ الاسرائيليةُ على الاراضي السوريةِ اَهدافَها في ظلِ الجهوزيةِ للردِ كما اثبتَت دفاعاتُ دمشق، وازديادُ انزعاجِ روسيا التي وَجَهَ رئيسُها بوتين رسالةً الى تل ابيب بأنَ قواعدَ اللعبةِ في المِنطقة تغيرت ، كما كشفَ السفيرُ الروسي في الاممِ المتحدة ليديعوت احرونوت الصهيونية.