لقي 15 شخصا مصرعهم جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في الإكوادور، حسب إحصاءات رسمية. وقال رئيس الإكوادور رافاييل كوريا السبت “أكثر من ستة آلاف شخص تضرروا جراء الكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد، فضلا عن تدمير 120 منزلا”، مشيرا إلى أن المحافظات الأكثر تضررا كانت: مانابي، غواياس، نابو، إيل أورو، ولوس ريوس. وفي بيرو المجاورة، أدى الارتفاع المفاجئ وغير الطبيعي لدرجات حرارة مياه المحيط الهادئ، إلى هطول أمطار تعد الأكثر شدة منذ عقود مع حدوث انهيارات أرضية وفيضان الأنهار وانسداد الطرق السريعة وتدمير المحاصيل في مؤشر محتمل على نمط عالمي لظاهرة النينو (ظاهرة مناخية عالمية) هذا العام. وكانت السلطات في بيرو أعلنت الجمعة عن مقتل 72 شخصا على الأقل، وتشريد أكثر من 70 ألف شخص، حيث سقطت في موسم الأمطار عشرة أضعاف الكميات المعتادة. وأشارت مصادر محلية في بيرو إلى أن البلاد تستعد لمواجهة شهر آخر من الفيضانات.
المصدر: موقع روسيا اليوم