اكدت وزارة الخارجية الايرانية ان دبلوماسية المسؤولين السعوديين الواهمة والقائمة على الكذب وصلت في خطوة من التخبط الى حد اتهام باقي الدول بدعم الارهاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في معرض رده على تصريحات ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه وزير الحرب الاميركي “ان السعودية خلال الاعوام الملتهبة الماضية في المنطقة لم تقدم بوصفها لاعب اقليمي اي مساعدة لاستقرار والسلام في المنطقة فحسب، بل تنفخ في نار الحرب والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، عبر دعم المجموعات الارهابية في سوريا واثارة الحرب المؤسفة في اليمن أيضا”.
وأضاف قاسمي “ان دبلوماسية هذا المسؤول السعودي الواهمة والقائمة على الكذب لاسيما انه احد المدراء الرئيسيين للعدوان السعودي على الشعب اليمني البريء والاعزل، كما انه مظهر الارهاب والعنف في سوريا والبحرين وباقي دول المنطقة والعالم، وصل به الامر في خطوة من التخبط الى حد اتهام باقي دول المنطقة بدعم الارهاب”.
وتابع “أكدنا مرارا على ان محاربة الارهاب والسعي لايجاد الاستقرار في المنطقة لن يتوفر إلا عبر الارادة والتعاون والمشاركة من قبل جميع دول المنطقة، وفي هذا الصدد فان ايران بوصفها فاعل نشط ينشد السلام مستعدة لأي نوع من التعاون الاقليمي والذي يهدف الى الاستقرار”.
واشار قاسمي الى ان تاريخ هذه المنطقة يؤكد للجميع والدول التي اعطت الضوء الاخضر لتدخل اللاعبين الاجانب عبر الاعتماد على دولارات النفط ووهم شراء الامن، انهم يقترفون أخطاء كبيرة لان هذا التدخل السابق للدول والقوى الاجنبية لم يحقق سوى زعزعة الدول والداعين للقوى الاجنبية.
واوضح “ان تدخل هؤلاء ادى دوما الى عدم الاستقرار والتفرقة واتساع موجة الارهاب والعنف، ولم يأتي بنتيجة لصالح شعوب المنطقة ابدا”.
وشدد قاسمي على ان هؤلاء الذين يسيرون في هذا الطريق المجرب ويعتقدون بأن سبيل النجاة هو تواجد الاجانب، يرتكبون خطأ استراتيجيا، قائلا “يجب ان يدركوا ان استقرار وامن المنطقة لم ولن يكن إلا عبر التعاون من قبل الجميع في المنطقة”.
المصدر: قناة العالم