عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وخاصة الغارة الصهيونية على سوريا وصدر عنه بيان اعتبر فيه انه “في كل مرة يعاني منها الإرهاب التكفيري خاصة داعش والنصرة خطرا حقيقيا يتنطح الكيان الصهيوني لمد يد العون إليهم ولذلك قام العدو الصهيوني بالأمس بغارة استهدفت الجيش السوري في تدمر بعد الهزائم التي لحقت بالدواعش في هذه المنطقة ذات الطابع الاستراتيجي”.
واضاف ان هذا التدخل الصهيوني السافر يشكل دليلا إضافيا لما قلناه سابقا عن العلاقة الوثيقة بين الجماعات التكفيرية والكيان الصهيوني وأنهما يسعيان لهدف واحد هو ضرب الدولة السورية باعتبارها جزءا أساسيا من محور المقاومة، ويؤكد أيضا كذب دعوى الثورة من اجل تغيير نظام استبدادي لصالح نظام تسوده الديمقراطية والعدالة، كيف وأن التحالف الغربي في محور الشيطان يؤيد أنظمة ديكتاتورية لا يوجد فيها أدنى ممارسة ديموقراطية كالدول الخليجية التي يتوارث فيها الحكم عوائل منذ بداية تأسيسها حتى الآن ولا يوجد فيها أية مشاركة للشعب في السلطة”.
واشاد التجمع “بالرد المباشر للجيش السوري على الطائرات الصهيونية وسواء سقطت طائرة أم لم تسقط فإن ذلك يعني أن قواعد الاشتباك قد تغيرت ونحن ندعو لأن يكون هذا الرد هو الإستراتيجية المقبلة للتعامل مع العدوان الصهيوني”.
وطالب الدولة اللبنانية “برفع دعوى أمام مجلس الأمن الدولي لعبور الطائرات الصهيونية التي اعتدت على سوريا من أجوائنا”، داعيا إلى “اتخاذ إجراءات رادعة للعدو الصهيوني عن فعله هذا بتوفير الإمكانات اللازمة للجيش اللبناني والدعم السياسي للمقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني”.
وهنأ الدولة على “موقف ممثلها الذي رد فيه على ممثل الكيان الصهيوني حول اعتبار حزب الله تنظيما إرهابيا، هذا الموقف الذي يكرس المعادلة الماسية جيش وشعب ومقاومة طريقا وحيدا للتعامل مع العدو الصهيوني”.
واكد على “ضرورة إقرار السلسلة”، مستغربا “الضجة المفتعلة والأساليب الملتوية التي يتم التعامل فيها مع الملف”، رافضا “أي ضريبة مباشرة تطال المواطنين ونطلب أن تطال الضرائب الأملاك البحرية والثروات الكبيرة والأمور الكمالية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام