أصيبت مساعدة إدارية إصابات طفيفة في يديها ووجهها الخميس لدى فتح رسالة انفجرت في مقر صندوق النقد الدولي في باريس ووصف الرئيس الفرنسي الواقعة بانها “اعتداء”.
وقال فرنسوا هولاند “نحن ازاء اعتداء. لا يوجد وصف آخر حين نكون ازاء طرد مفخخ” مضيفا “مازلنا مستهدفين، هنا استهدف صندوق النقد الدولي لكنه في فرنسا، انها فرنسا المستهدفة نحن معنيون مباشرة”.
وتابع مذكرا “نحن في حالة طوارىء وكنت اعلنت انه يتعين تمديدها الى 15 تموز/يوليو” 2017.
في اثينا قال مصدر في الشرطة اليونانية لفرانس برس ان مجموعة فوضوية يونانية “هي على الارجح وراء” ارسال الطرد المفخخ الذي انفجر في مقر صندوق النقد في باريس.
واوضح المصدر ان مساعد وزير الحماية المدنية اليوناني نيكوس توسكاس ابلغ من جانب السلطات الفرنسية بان الطرد ارسل الى صندوق النقد من اثينا، على غرار الطرد الذي ارسل الى مكتب وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله.
وعثر في وزارة المال بالعاصمة الالمانية برلين الاربعاء على “خليط متفجر” ارسل من اليونان مع عنوان مزور للمرسل هو عنوان نائب يميني.
وكان وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفواس راى الاربعاء ان الشروط توفرت “للخروج من حالة الطوارىء” التي اعلنت في فرنسا اثر اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ومددت الى 15 تموز/يوليو 2017.
لكن القرار سيعود الى الاغلبية التي ستنبثق عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية اذ يتعين ان يوافق البرلمان على اي تمديد لها.
ونددت مديرة صندوق النقد كريستين لاغارد بـ “عنف جبان”.
واختصر رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف زيارته الميدانية لموقع الانفجار، اثر اطلاق نار بعيد ذلك اوقع مصابين اثنين في معهد غراس (جنوب شرق) الثانوي حيث اوقف تلميذ (17 عاما) وبحوزته اسلحة.
وقال مفوض الشرطة ميشال كادو اثناء لقاء اعلامي في المكان ان سبب الانفجار هو عبوة العاب نارية “يدوية الصنع نسبيا” ونجمت عنها “اضرار محدودة في المكتب”.
وأوضحت المصادر ان العناصر الاولية للتحقيق تشير الى انفجار سهم ألعاب نارية في الرسالة، واضافت انه تم اجلاء عدة اشخاص من المكتب على سبيل الاحتياط.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية