استنكرت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، في بيان مشترك، “التفجيرات الإرهابية التي استهدفت قصر العدل ومنطقة الربوة في العاصمة السورية دمشق، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء”.
ورأى البيان “ان هذه التفجيرات الإجرامية هي تعبير عن إفلاس الجماعات التفكيرية، وإدراكها بأن حربها الوحشية لتدمير وتفتيت سورية وصلت إلى طريق مسدود”، مقدما “التعازي للقيادة السورية وللرئيس بشار الأسد والجيش بالشهداء”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى”، ومؤكدا “الوقوف إلى جانب سورية وجيشها لتبقى قلعة العروبة المقاومة”.
وأكد “ان الأزمة في لبنان دخلت مرحلة دقيقة وحساسة، لا يمكن الخروج منها من دون إجراء اصلاحات جذرية، سياسية واقتصادية واجتماعية، مدخلها الإلزامي إقرار قانون جديد للانتخابات، على أساس التمثيل النسبي الشامل ولبنان دائرة انتخابية واحدة”، مشيرا الى “ان القوانين المختلطة التي تطرح كمخارج فإنها تفتقد إلى المعايير الواحدة والمساواة ولا تحقق عدالة وصحة التمثيل”.
ودان البيان “إقدام مجلس النواب على إقرار رزمة من الضرائب غير المباشرة التي تصيب كل الناس من دون تمييز، وتؤكد امعان المجلس في التهرب من إقرار إصلاح ضريبي عادل”، مؤكدا “ان مثل هذه السياسة التي تعتمدها الغالبية في المجلس النيابي إنما تقود البلاد إلى مزيد من التأزم والاحتقان وتهدد الاستقرار الاجتماعي”.
وحذر البيان “من خطورة الإمعان في مثل هذه السياسة الاجتماعية الجائرة، وندعو كل القوى والفئات المتضررة من مثل هذه السياسة إلى التلاقي وتوحيد جهودها وطاقاتها للوقوف ضدها، والعمل على ممارسة الضغط السياسي والشعبي لتغييرها وفرض سياسة تحقق العدالة الاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام