أعلن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، في بيان، “ان الذكرى الأربعين لاستشهاد القائد المعلم كمال جنبلاط، تمر والخطر الصهيوني الإرهابي على الأبواب، والنظام السياسي يمعن في استئثاره ومحاصصته، والحالة الطائفية والمذهبية تتفاقم حد إطاحة الكيان الموحد، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وحقوق الموظفين وذوي الدخل المحدود مهدورة بين فساد السلطة وجشع حيتان المال”.
وقال البيان “ما أحوجنا اليوم إلى ذلك التراث المضيء لليسار اللبناني، إلى مشروع الحركة الوطنية اللبنانية، مشروع الاصلاح السياسي ومدخله قانون للانتخابات يعتمد الدائرة الواحدة مع النسبية وخارج القيد الطائفي، فها هم عمال وموظفو لبنان وفقراؤه في الشارع يتحدون رأس المال وسلطته، يجمعهم هم التغيير كما جمعهم هم التحرير، وسيتحدون لمواجهة القوانين ومشاريع القوانين كافة التي تشرع الطائفية والفساد وتعزز مناخ الانقسامات في البلد، ولعل أبرز تجلياتها ما يحضر للانتخابات النيابية المقبلة”.
واضاف “إننا، في الحزب الشيوعي، نؤكد التزامنا بذلك المشروع التغييري، مشروع بناء الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية المقاومة من خلال مشروع الانحياز إلى فقراء لبنان، الذي هو مشروعك ومشروع كل الشهداء الذين سقطوا على درب التحرير والتغيير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام