استقبل الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب، رئيس الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة.
وأكد الطرفان حسب بيان أن “أي قانون انتخاب لا يرتكز على اعتماد النسبية الكاملة ولبنان دائرة انتخابية واحدة سيبقى دون طموحات أغلبية اللبنانيين في السعي إلى تحقيق عدالة وصحة التمثيل لجميع القوى وشرائح المجتمع اللبناني، وفق أحجامها وأوزانها، بعيدا عن أي إقصاء أو إلغاء لأحد”.
واوضح البيان أن مثل هذا القانون هو المدخل الحقيقي والفعلي للخروج من الأزمة التي يرزح تحت وطأتها لبنان، وهو السبيل لتحقيق التغيير والاصلاح ومحاربة الفساد ووضع حد للاستئثار بالسلطة”.
ورفضا “فرض أي ضرائب غير مباشرة تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود، والمطالبة باعتماد قانون ضرائبي تصاعدي يعيد توزيع الثروة بما يحقق العدالة بين اللبنانيين، والعمل على استعادة حقوق الدولة في الأملاك البحرية، والأموال المنهوبة على مدى سنوات عديدة، ومحاربة الهدر والفساد، كسبيل لتأمين المداخيل المطلوبة لتغطية سلسلة الرتب والرواتب، والحد من العجز في الموازنة، والدعوة إلى إقرار السلسلة بسرعة لوضع حد للظلم اللاحق بقطاع واسع من اللبنانيين”.
ونوها “بمواقف الرئيس بشار الأسد التي أكد فيها على رفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية، وجرى تنويه بالانجازات الهامة التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الجبهات كافة، والتي تؤشر إلى اقتراب سورية من تحقيق النصر، في حين أن الدول المتآمرة على سورية دخلت في مآزق وحالات من التخبط نتيجة ارتداد الإرهاب عليها، وفشل مخططاتها في إسقاط الدولة الوطنية السورية أو تقسيم سورية”.
ورالطرفان في بيانهم ان “هذه التطورات قد انعكست إيجابا على مفاوضات جنيف واستانا، بتعزيز موقف الدولة السورية وشروطها للحل السياسي على قاعدة احترام سيادة واستقلال سورية وإرادة الشعب العربي السوري ومحاربة قوى الإرهاب التكفيري باعتبارها عناوين أساسية لأي حل سوري وطني يضع حدا للازمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام