استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة وفدا من الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة امين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان.
واشار العميد حمدان بعد اللقاء الى ان البحث تناول الواقعين اللبناني والعربي، وقال “على صعيد الواقع الوطني اللبناني اصبحت الأمور واضحة المعالم، هناك من يريد ان يحافظ عبر قوانين انتخابية غير قادرة على التمثيل الصحيح للمواطنين اللبنانيين وهناك من يحاول ان يؤخر مسيرة العهد عبر تأخير القانون الانتخابي المثالي من اجل اعادة بناء الوطن اللبناني حسب طموحات ابنائه، وهناك من يطرح اعادة تمثيل هذه المجموعة الطائفية والمذهبية التي تهيمن وتسيطر على مفاصل الحكم اللبناني وكل هذه الامور اصبحت واضحة المعالم”.
واضاف”لذلك، نحن وكما يقول دائما فخامة الرئيس ان قانون الانتخابات الذي سيوضع اليوم في لبنان يجب ان يحمي لبنان في الايام المقبلة سواء من الارهابيين او من محاولات العدو الاسرائيلي استهداف المقاومة والجيش اللبناني واللبنانيين في حياتهم، لذلك نحن نقول دائما ان النسبية الكاملة خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة هو الخلاص، اذا كانت هناك فعلا نوايا صادقة من اجل بناء نظام لبناني وطني يلبي طموحات جميع اللبنانيين”.
وتابع”على الصعيد العربي، لا شك ان الواقع في سوريا اصبح مركز الثقل في رسم مستقبل امتنا العربية، ونحن دائما كنا نقول ان مسرح العمليات في سوريا هو الذي سيقرر كيف ستكون الايام المقبلة على صعيد العالم بأسره. هناك اطمئنان حول انجازات الجيش العربي السوري والتي ادت الى اعادة تجميع عناصر القوة للحكم السوري لطرد هؤلاء الارهابيين الذين جاؤوا الى سوريا للتخريب والقتل وسفك الماء، واليوم اصبحت هناك هجرة معاكسة باتجاه الدول التي أرسلت هؤلاء الارهابيين. نحن نرى ما يجري في تركيا وفي بعض الدول الأوروبية، وعلى الدول العربية ان تتعظ وان تكون القمة العربية المقبلة قمة لجمع الشمل وانشاء القوة العربية المشتركة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام