أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الإنسانية في مدينة الموصل العراقية، مقلقة للغاية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، اليوم: “إنني أدعو، بالإضافة لزملائنا الصحفيين من مختلف دول العالم، من الذين يعملون في مناطق الصراع، أدعو شركاءنا في منظمة الأمم المتحدة، المسؤولين عن قضايا المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، أن يكونوا أكثر موضوعية وأكثر مبادرة، حول ما يشاهدونه في هذه المنطقة أو تلك، من مناطق الأزمات”.
وتابع لافروف: “إن الصور القادمة من الموصل، بالنسبة لأي مراقب محايد، يستطيع أن يراها، لا يمكن إلا أن تقنعه بضرورة تقييم الوضع على أنه مقلق كثيراً وكثيراً جداً”.
وكانت المتحدثة الصحفية لمفوضية حقوق الإنسان، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، رافينا شامداساني، أعلنت سابقاً [خلال كانون الثاني/يناير 2017]، أن إرهابيي تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا وفي عدد من دول العالم)، هاجموا مدنيين كانوا يحاولون مغادرة الموصل، واستخدم الإرهابيون المستشفيات كقواعد عسكرية خاصة بهم، علماً بأن المدنيين في المدينة يقتلون ونتيجة الغارات الجوية للتحالف الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة، أن الإدارة قلقة للغاية بشأن مصير 750 ألف شخص، بقوا في هذا الجزء من الموصل، التي يسيطر عليها إرهابيو تنظيم “داعش” الإرهابي.
والجدير بالذكر أن مفوضية حقوق الإنسان، أكدت استلامها لتقارير، تفيد بأن إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي، احتلوا مستشفى الموصل، واستخدموه كقاعدة عسكرية، فضلاً عن مصادرتهم للمواد الغذائية الأساسية والمياه والموارد الطبية، وإرسالها إلى مسلحيهم.
المصدر: سبوتنيك