بدأت أعمال مؤتمر البرلمانات الآسيوية المنعقد في اسلام أباد عاصمة باكستان، بمشاركة الوفد النيابي اللبناني المؤلف من النائبين قاسم هاشم وانطوان سعد.
والقى هاشم كلمة أشار خلالها “ان اللقاءات والمؤتمرات مهمة في هذه الظروف، ويبقى الأهم هو أن تؤتي ثمارها في ظل التحديات التي تواجه القارة الآسيوية بكل مجموعاتها وبلدانها، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع بعد أن اتسعت مساحة الاخطار لتتجاوز آسيا الى كل العالم، وأخطر هذه التحديات هو الارهاب بكل أوجهه حيث خبرناه في اقطارنا من الارهاب الصهيوني الى التكفيري”، مؤكدا ان “الاثنين وجهان لعملة واحدة، والاول أسس للثاني لأنه قام على الاغتصاب والقتل والتشريد والتدمير ومارس كل انواع الظلم والهمجية”.
وقال”لقد عانت منطقتنا العربية من آثاره منذ لحظة اغتصاب فلسطين واحتلال ارضها وتشريد شعبها الى توسيع وطننا لبنان الذي عانى وما زال، من العدوانية الاسرائيلية باحتلاله لأرضنا وما زال يحتل جزءا منها، وإننا في هذه الظروف نؤكد على ضرورة مواجهة التحديات من خلال التعاون والتنسيق وتضافر الجهود لوضع حد لهذا الارهاب الذي اصبح عابرا للقارات وأضحى عالميا، مما يحمل دول العالم مسؤوليتها لوضع خطة لمواجهة الارهاب وآثاره على كل المستويات السياسية والعسكرية والفكرية وانطلاقا من تجفيف منابعه”.
واضاف “لا ننسى، ان هذا لا يجب ان يغفلنا عن قضية اساسية، الا وهي التنمية من اجل كرامة الانسان في مجتمعاتنا. ولأننا ندرك ان البرلمانات تمثل ارادة شعوبها، فلا بد من تعزيز أواصر العلاقات بين البرلمانات الآسيوية، ولتمارس البرلمانات الضغط على حكوماتها من اجل تطوير العلاقات الآسيوية بما ينعكس ايجابا على الشعوب الآسيوية، ومن خلالهم على العالم لما تشكله آسيا من ثقل وحضور وامكانيات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام