تساءل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن السبت عن “سر هذا التخبط القائم للوصول إلى قانون إنتخابي جديد، والذي كانت حظوظه متوافرة في سلة التفاهمات التي أطلقها الرئيس نبيه بري قبل التطورات الأخيرة التي أنتجت رئيساً وحكومة”. وقال الخازن في تصريح “عندما طرح رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري سلة التفاهمات الشهيرة لم يكن مخطئاً، لأنه كان يشعر بحثه السياسي المرهف النتيجة التي يتخبط فيها اليوم الأفرقاء حول قانون إنتخابي جديد ، وهو بيت القصيد في تفعيل الحياة الديموقراطية للاتيان بسلطة تلبي طموحات اللبنانيين إلى يوم جديد وإنطلاقة منعشة إنشقت أبوابها بعهد غير مسبوق وحكومة متوازنة تنصف التمثيل التعددي إلى حد بعيد، ولو حصلت استثناءات من جانب واحد إستثنى نفسه باعتبار طروحاته لم تكن لتتقاطع مع الوجهة التي سلكتها الأحداث والتطورات الجديدة”.
وأضاف الخازن”هل من أمل بعد للاسراع في إنتاج قانون إنتخابي لا يستثني أحداً فعلاً على صعيد التمثيل الأقلوي الذي جرفته في الماضي المحادل الانتخابية؟”. وختم الخازن “من هنا اتجه الرئيس نبيه بري إلى مفهوم السلة الكاملة ولو على نصيبه الإنتخابي، وتلافياً للمماطلة والتسويف الذي نشهده اليوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام