انتقدت أنقرة، الجمعة، تقرير الأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في جنوب شرق تركيا، واصفة إياه بـ”المنحاز” و”الخاطئ”.
ورأت وزارة الخارجية التركية، ردا على تقرير لمكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، صدر في وقت سابق من الجمعة، رأت أن “التقرير حول عمليات مكافحة الإرهاب في الجنوب الشرقي (من تركيا) منحاز، ويستند إلى معلومات خاطئة وبعيدة عن المهنية”.
وكانت المفوضية قد أعلنت في تقريرها أن نحو 2000 شخص قتلوا، وأحياء كاملة دمرت جنوبي شرق تركيا خلال العمليات الأمنية التي شنتها القوات التركية ضد مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”، خلال الفترة بين تموز/يوليو 2015 وكانون الأول/ديسمبر 2016، وهي عمليات شابتها، بحسب التقرير، دمار هائل وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقدرت الأمم المتحدة عدد النازحين من مناطق العمليات الأمنية التركية بين 355 ألفا و500 ألف شخص.
وجاء في نص بيان الخارجية التركية بهذا الصدد أن أنقرة تواصل تبادل المعلومات مع شركائها حول مسألة محاربة الإرهاب وتتصرف “بشفافية”. وبحسب الوزارة فإن تقرير المفوضية العليا يخدم مصالح أطراف ذات “نوايا سيئة ولا تريد تعاون تركيا مع الأمم المتحدة ومفوضيتها المعنية بصون حقوق الإنسان.
وقال البيان “إننا لا نقبل اتهامات لا أساس لها وتبرر دعاية المنظمة الإرهابية”، ويقصد بالمنظمة هنا حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالات