قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن مايكل فلين، المساعد السابق للرئيس ترامب للأمن القومي، كان يقوم بنشاطات مناصرة لأنقرة، بما في ذلك جمع معلومات عن فتح الله غولن، المعارض لها.
وأفادت الصحيفة في النسخة الإلكترونية من عددها الصادر الجمعة، بناء على وثائق نشرت مؤخرا بعد رفع صفة السرية عنها، بأن فلين وقع عقدا للقيام بنشاطات مناصرة لصالح تركيا بعد مرور ثلاثة أسابيع على المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في كليفلاند (ولاية أوهايو)، والذي أُعلن فيه ترامب مرشحا موحدا لرئاسة الولايات المتحدة، وانتهت مدة العقد بعد الانتخابات الأمريكية العامة في 8 من تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وتتهم أنقرة فتح الله غولن بأنه كان رأسا مدبرا لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها أنصاره في تموز/يوليو الماضي. وكانت تركيا وجهت سابقا طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة بتسليم غولن أو توقيفه على الأراضي الأمريكية بسبب وجود أساس لتوجيه اتهامات إليه. كما أعدت وزارة العدل التركية ملفا كبيرا من الوثائق المتعلق بالداعية المعارض، بما في ذلك أدلة تثبت ذنبه.
وكان مايكل بينس، نائب الرئيس الأمريكي، أعلن، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، الخميس، أن المعلومات عن قيام فلين بنشاطات مناصرة لصالح تركيا تؤكد صحة قرار استقالته.
وكان مايكل فلين شغل منصب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي في إدارة ترامب، لكنه اضطر للاستقالة بعد اتهامه بعدم إخبار مايكل بينس بصورة كاملة عن اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك.
المصدر: وكالات