أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام”أن هدوءا حذرا يسود منطقة برج البراجنة في هذه الأثناء، بعد أن جرت اتصالات مع فاعليات المنطقة لسحب المسلحين من الشوارع، ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني لانهاء المظاهر المسلحة وعودة الامور إلى طبيعتها.
وكان وقع إشكال عائلي بين شبان من آل جعفر وآخرين فلسطينيين من آل القفاص على تخوم مخيم البرج في حي الجورة، تطور سريعا إلى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل اليدوية، مما أدى إلى مقتل شخص نقل الى مستوصف الاونروا في المخيم، وتضرر عدد كبير من السيارات واحتراق عدد من المنازل.
كما شب حريق عصرا في مبنى “زراقط” خلف الأمن العام في برج البراجنة، بعد تعرضه لقذيفة صاروخية.
وأصيب مصور ال”أم.تي”في” جاد بوأنطون في قدمه، ونقل إلى مستشفى “سان جورج” في الحدت، إضافة إلى اصابة طفل سوري وفلسطيني في العقد السادس من العمر والمسؤول السياسي لحركة “حماس” علي قاسم أبو خليل الذي نقل إلى مستشفى “المقاصد”، وأصيب أثناء محاولته وقف الاشتباكات.