قالت صحيفة “رأي اليوم” إن الاقتصاد السعودي بات على شفير الهاوية، مستدلة بذلك على زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة إلى الكويت لاستجداء الدعم في الحرب التي تشنها المملكة على اليمن.
وقالت الصحيفة إن الملك السعودي قال: ” لولا الظروف الصعبة التي تمر بها السعودية لما طلبت السعودية مساعدات مالية من الكويت “.
فبحسب مجلة “فورين بوليسي” فإن كلفة الحرب على اليمن تجاوزت 725 مليار دولار، كما أن السعودية دفعت أكثر من 2.8 مليار جنيه إسترليني على سراء الأسلحة من بريطانيا وحدها.
الكاتب أحمد الوشلي لفت إلى أن الإنفاق المفرط على الحرب على اليمن أتى موازياً للإنفاق السعودي على المعارضة السورية الذي “كلف الخزينة السعودية عشرات المليارات من الدولارات”.
وسبق للخبير الإقتصادي والرئيس التنفيذي لصناديق التحوط زاك شرايبر أنّ حذر من كارثة مالية وشيكة في السعودية، وتوقع أنّ أمام المملكة عامان أو ثلاثة قبل أن ترتطم بالجدار وتواجه إفلاساً هيكلياً وشيكاً ،وهو ما تقاطع مع توقعات الخبراء الإقتصاديين السعوديين الذين توقعوا إنهياراً حتمياً للإقتصاد السعودي خلال السنوات المقبلة القادمة .
وتوقفت “رأي اليوم” عند دعوة مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ الشركات الخاصة والمصارف والمؤسسات التجارية إلى التبرع بالمال، من أجل دعم عائلات الجنود السعوديين معتبرة أن ذلك أكد “بجلاء وبما لا يدع مجال للشك حجم الكارثة الإقتصادية التي وقعوا فيها نتيجة غرقهم في المستنقع اليمني والسوري”.