امتنعت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي، عن الرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تصر على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها شددت على أهمية “إخراج إيران ووكلائها” من سوريا.
وأكدت هالي، في تصريح للصحفيين، بعد أن أطلع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن على المحادثات التي جرت على مدى عشرة أيام في جنيف بين الأطراف المتصارعة في سوريا، أكدت دعم بلادها لمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، إلا أنها لم ترد على أسئلة عما إذا كانت واشنطن تصر على تنحي الرئيس لسوري بشار الأسد.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، الأربعاء “الولايات المتحدة تدعم تماما ستيفان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به ونحن ندعم عملية الأمم المتحدة وندعم المحادثات في جنيف ونرغب في استمرارها”، لافتة إلى أن “الأمر يتعلق كثيرا بحل سياسي الآن…وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين .. علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا”.
المصدر: وكالة رويترز