عين مجلس الوزراء العميد الركن جوزيف عون قائدا للجيش بعد ترقيته إلى رتبة عماد. وأعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، ان المجلس أقر التعيينات الامنية والعسكرية المدرجة ضمن جدول الاعمال.
عون: واجب لبنان ان يحافظ على حدوده ضد اي اعتداء وهذا حقنا
استهل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جلسة مجلس الوزراء بتهنئة المرأة اللبنانية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقال: “ان للمرأة حقوقا يجب ان نعمل على تحقيقها، مع الاخذ بالاعتبار الشراكة الكاملة بين المرأة والرجل”.
واطلع الرئيس عون مجلس الوزراء على نتائج الزيارة التي قام بها الى كل من مصر والاردن، مؤكدا “تعزيز التعاون بين لبنان وهاتين الدولتين”، عارضا للمواقف التي تم البحث فيها خلال الزيارة.
واكد الرئيس عون اهمية “الوحدة الوطنية التي تتعزز يوما بعد يوم حتى بات الشعب اللبناني نموذجا لكيف تكون العلاقات بين الشعوب”.
وشدد عون على “ضرورة حماية ما يجمع بين اللبنانيين من مواقف وطنية بعيدا من الطائفية وصولا الى المواطنة الحقيقية والكاملة”، مذكرا بأهمية “الحوار بين اللبنانيين حول كل القضايا التي تعنيهم”.
وقال ان “لبنان سيبقى يدعو الى السلام والمحبة وهذه الرسالة كما غيرها سينقلها في زياراته الى الخارج والزيارة المقبلة الى الفاتيكان وبعدها الى القمة العربية في الاردن”. واشار الى انه “سيحمل القضية الفلسطينية الى المحافل الاقليمية والدولية لانه لا يجوز ان تغيب هذه القضية عن اهتماماتنا”.
وبعد ذلك ابلغ الرئيس عون مجلس الوزراء “نتائج اجتماعه مع نائب رئيس البنك الدولي والتي اكد في خلالها الاستعدادات لتمويل مشاريع انمائية في لبنان”، داعيا الوزراء الى “اعداد مشاريع لهذه الغاية”.
كما عرض الرئيس عون لنتائج لقاءاته مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي كوركر وقائد القيادة الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال جوزيف فوتيل حيث اكد للمسؤولين الاميركيين “ان لبنان يقوم بواجبه كاملا في المحافظة على ارضه وحدوده والدفاع عن شعبه ومحاربة الارهاب، وانه طالب باستمرار دعم الجيش اللبناني لتمكينه من الاستمرار في القيام بواجبه”.
وقال انه “سمع اجوبة ايجابية حول هذه المسائل التي تكررت ايضا في خلال لقائه مع السفير البريطاني، حيث جدد الرئيس عون التزام لبنان القرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701، داعيا الى ان “يكون تنفيذه على الجميع بالتساوي”. وشدد على ان “لبنان لم يعتد على احد بل واجبه ان يحافظ على حدوده ضد اي اعتداء وهذا حقنا في الدفاع عن انفسنا”.
بعد ذلك تناول الرئيس عون موضوع اضراب الاساتذة داعيا الى “معالجة هذا الموضوع بسرعة على ان تواصل اللجان النيابية درس هذا الملف مع ما يفترض من تجاوب من المعلمين في اعطاء الوقت المناسب لانجاز هذا الملف”.
الحريري
ثم تحدث رئيس الحكومة سعد الحريري مهنئا المرأة اللبنانية بيوم المرأة العالمي، داعيا الى “اعطاء المرأة حقوقها لاسيما في ما خص تمثيلها السياسي في مجلس النواب ومجلس الوزراء”.
وجدد الحريري “التزام الحكومة في بيانها الوزاري احترام القرارات الدولية ومنها القرار 1701 والعلاقات مع الدول العربية”. داعيا الى “الاهتمام بالشؤون الداخلية اللبنانية وان يكون البيان الوزاري الاساس في تعاملنا داخل مجلس الوزراء”.
وقال:ان “صعوبات كثيرة تواجه لبنان والمنطقة وعلينا ان نعمل لما يحقق مصلحة لبنان”، وامل من “القوى السياسية التجاوب في معالجة المواضيع الاجتماعية ومنها حاجات الاساتذة وسلسلة الرتب والرواتب كي يأتي الحل لمصلحة الدولة والمواطنين على حد سواء”.
واشار الحريري في ختام مداخلته الى “ان امام مجلس الوزراء اليوم تعيينات ينتظرها اللبنانيون وستكون من الانجازات المهمة التي تحققها الحكومة”.
المصدر: موقع المنار + الوكالة الوطنية للاعلام