أعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة في الاردن العميد زياد العدوان أن النيابة العامة أحالت 5 متهمين من جنسية عربية إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمتهم بقضية تفجيرات الركبان، التي وقعت في حزيران/يونيو، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية.
وأوضح العدوان، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة تمكن من إلقاء القبض على المتهمين الخمسة قرب الحدود الأردنية السورية وتبين أنهم ينتمون لداعش، وقاموا بأدوار مساعدة لتنفيذ التفجيرات وذلك بوضع الخطة للانتحاري المنفذ كما قاموا برصد الحدود واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية.
وأشار إلى أن المتهمين أوقفوا الصيف الماضي بتهمة التخطيط لهجوم على موقع عسكري على الحدود مع سوريا مما أدى إلى مقتل 7 عسكريين أردنيين، موضحاً أن المتهمين “قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية”.
ويواجه المتهمون جملة من الاتهامات أبرزها “القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك”، بحسب (بترا). وأدى هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني في منطقة الركبان على حدود الأردن مع سوريا، يقدم خدمات لنحو 60 ألف سوري عالقين في المنطقة المحايدة، في 21 حزيران/يونيو الماضي، إلى مقتل سبعة عسكريين وإصابة 13 آخرين.
وأعلن الجيش الأردني مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة. وذلك الهجوم لم يكن الوحيد في منطقة الركبان التي تضم تجمعا عشوائياً لنازحين سوريين، فقد وقعت عدة هجمات بمركبات مفخخة داخل الاراضي السورية.
ويستضيف الأردن، بحسب الأمم المتحدة، أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجلين رسميا منذ بدء الازمة السورية في آذار/مارس 2011، فيما تقول عمان إن عدد السوريين في المملكة يقارب 1.3 مليونا.
المصدر: وكالة سبوتنيك