أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، أن هدف مشروع القرار الفرنسي حول العقوبات ضد سوريا، والذي تم طرح على مجلس الأمن الدولي للتصويت، “هو لتعقيد جو المفاوضات السورية في جنيف”. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية السلفادور اوغو ماترينيس، “لقد تم إنعاش هذه الفكرة [العقوبات ضد أفراد ومؤسسات في سوريا بزعم تورطهم في استعمال الأسلحة الكيميائية] بشكل مفاجئ ودون أية مباحثات إضافية، وطرحها على التصويت بشكل عاجل. وقد تم القيام بذلك بغض النظر عن معرفة أن هذا القرار سيعطل، أي أن صائغو القرار أرادوا حدوث انقسام داخل مجلس الأمن الدولي”.
وتابع الوزير “ثانياً، تم القيام بذلك في اللحظة التي استؤنفت فيها المفاوضات السورية في جنيف، التي طال انتظارها، أي أن الهدف ليس تقسيم مجلس الأمن الدولي فحسب، بل وتعكير جو المفاوضات السورية، التي بدأت تبرز فيها براعم التوافق”. وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسيأن موسكو تأسف على قيام فرسيا بانتقاد تعطيل روسيا لاعتماد قرار أممي جديد حول سوريا. وقال لافروف “لقد رأيت هذه التصريحات، وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية