درعا وريفها:
ـ قُتل وجُرح عددٌ من مسلحي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش جراء كمين نصبه لهم مسلحو “الجيش الحر” على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة المزيريب في ريف درعا الشمالي الغربي.
حلب وريفها:
ـ أكّدت تنسيقيات المسلّحين وقوع اشتباكات بين مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة و”الجيش الحر” من جهة أُخرى على محور قرية “مرعناز” و”مزرعة القاضي” في ريف حلب الشمالي.
ـ قُتل 4 مسلحين من الفصائل المدعومة من تركيا ودُمّرت آلية لهم خلال تصدي “قوات سوريا الديمقراطية” لهجوم شنه الجيش التركي والفصائل المدعومة منه على قرية “تل تورين” غرب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قُتل مسلحان اثنان من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر استهدافهما من قبل تنظيم داعش برصاص القنص في قرية “حمير جيس” جنوب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن تنظيم داعش أعدم أحد الاشخاص في مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي بتهمة التعامل مع “وحدات الحماية الكردية” و”التحالف الدولي”.
ـ قال عضو “المكتب السياسي” في “الجبهة الشامية – الجيش الحر”، المدعو أديب الصن إن “الجبهة الشامية” سلّمت مقراتها العسكرية في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي إلى “الحكومة السورية المؤقتة”، و”الشرطة الحرة” التابعيّن للمجموعات المسلحة، مشيراً إلى أنه لم يبق لهم مقرات عسكرية في المدينة، حيث سلموا أربعة لـ”الحكومة المؤقتة”، وخامس لـ”الشرطة الحرة”.
إدلب وريفها:
ـ توجّه رتلٌ عسكري تابع لـ “هيئة تحرير الشام” من ريف حلب الغربي نحو بلدتي “حارم” و”سلقين” في ريف إدلب الشمالي الغربي عقب اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.
المشهد المحلي:
ـ أكد عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود في حديث لوكالة “مهر” للأنباء أن استخدام روسيا للفیتو امام القرار الأمريكي يفتح مجالاً لأمريكا للبحث عن مساحات مشتركة مع روسيا وأن ترامب قد يتجه لمواجهة الإرهاب ليس من أجل القضاء عليه بل من أجل الحفاظ على مصالح إدارته التي لم تعد تؤمّن من خلال الحرب في الميدان. مضيفاً “الروسي الان سيد الآستانة وهو اللاعب الرئيسي في جنيف 4، وفي جهة اخرى نرى ان الولايات المتحدة غائبة واوروبا دورها ضعيف”، لهذا يعملون لإنتاج ملف في مجلس الأمن من اجل المقايضة والسمسرة عليه لإيجاد مكانة لهم ان كان في جنيف او في الاستانا.
ـ أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن تقديمه 10 أطنان من المساعدات الإنسانية للمدنيين في مدينتي حلب واللاذقية وريف السويداء في سوريا. وأنه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، قام بـ 8 عمليات إنسانية في مدينة حلب وبلدة رساس بريف السويداء، وتم تقديم 0.94 طن من الخبز و500 من وجبات الطعام الساخنة، و6 أطنان من مياه الشرب للسكان. كما تم تقديم هدايا لأطفال بمدينة اللاذقية.
ـ أعلن مصدر من وفود التفاوض لوكالة “تاس” الروسية للأنباء عن احتمال تمديد المفاوضات السورية الجارية في جنيف، إلى يوم السبت المقبل بعد أن كان منتظرا أن تختتم الجمعة. من جهتها نقلت روسيا اليوم عن منصتي موسكو والقاهرة نفيهما تمديد المفاوضات، فيما قالت “الهيئة العليا للمفاوضات” إن لا معلومات لديها عن ذلك والموضوع بيد الأمم المتحدة.
ـ قيّم رئيس “منصة موسكو للمعارضة” السورية قدري جميل، إيجابيا اللقاء الأول مع ممثلي “الهيئة العليا للمفاوضات” الذي عُقد في وقت متأخر من مساء الخميس في جنيف، وأشارت وكالة “نوفوستي” الروسية إلى أنه لاقى صعوبة في تأكيد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل وفد “المعارضة” الموحدة. وقال: “دعونا ننتظر ونرى”.
المشهد الدولي:
ـ قال مدعون في ألمانيا أمس أن الشرطة ألقت القبض على سوريين يشبه بارتكابهما جرائم حرب في سوريا. والأوّل عضو في “جبهة النصرة” نفّذ عملية القتل مع أعضاء آخرين في وحدته ضد 36 موظفاً في الحكومة السورية واعتُقل في مدينة دوسلدورف شمال غرب ألمانيا. وأكدت صحيفة “دير شبيغل” أنه كان يسعى للحصول على حق اللجوء” لكن مكتب الادعاء رفض تأكيد ذلك. أما الثاني فهو مشتبهٌ بانتمائه للتنظيم ذاته وكان يتعامل في الشؤون المالية للتنظيم، واعتقل في مدينة غيسين غربي ألمانيا. ويرجح أن المعتقلين كانا مسلحين ببنادق كلاشنيكوف وساعدا في الاستيلاء على مخزن كبير للأسلحة جنوب مدينة حمص السورية، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013.
المصدر: موقع المنار