أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف الجمعة، أن لدى بلاده مسارها الخاص للتطور الديمقراطي. وقال نزاربايف، خلال اجتماع مشترك لغرفتي برلمان البلاد، “لدينا جميعاً هدف مشترك جعل نظام إدارة البلاد أكثر كفاءة واستقراراً وحداثة. وهذا يؤكد مرة أخرى أن طريقنا هو طريق التطور الديمقراطي للمجتمع. لقد أكدت دائماً، عندما قالوا إن الديمقراطية لدينا ليست كافية، أن الديمقراطية هي ليست بداية الطريق، بل هي نهاية المسير وهي هدفنا “.
ولفت نزاربايف إلى أن بلدان أخرى ” سارت قروناً حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن”، مضيفاً أنه ” “لا أحد يعرف كيف سيكون تأثير هذه “الدمقرطة” القائمة لاحقاً، نحن نسير [في هذا الطريق] بالتدريج”. كما أكد الرئيس أن كازاخستان كانت ولا تزال وستظل دولة مستقلة وموحدة وذات سيادة على كل أراضيها، وهذه إرادة الشعب”. هذا ويناقش أعضاء البرلمان الكازاخستاني الجمعة، في اجتماع مشترك لغرفتي البرلمان – “المجيليس” ومجلس الشيوخ، بالقراءة الأولى، مشروع قانون “حول إدخال تعديلات وإضافات على دستور جمهورية كازاخستان”. والجدير بالذكر أن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، أعلن في منتصف كانون أول/ديسمبر 2016 أن اللجنة الخاصة، يجب أن تنظر في إعادة توزيع السلطات والصلاحيات بين البرلمان والحكومة والرئيس، لكنه أشار إلى أن “دولة كازاخستان هي دولة ذات نظام حكم رئاسي وستبقى كذلك”. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس نزارباييف، أعلن سابقاً أنه وفقاً لنتائج الإصلاحات المقترحة، فإن دور كل من الحكومة والبرلمان، سيصبحان أكثر قوة في الجمهورية، وأن الرئيس سيلعب دور الحكم الأعلى.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية