يذهب أقل من 1% من النفايات المنزلية في السويد إلى القمامة، مع إعادة تدوير 99% منها إلى طاقة متجددة، وتوفير مصادر الحرارة والكهرباء لمئات الآلاف من الأسر خلال العام 2016.
وتعد السويد واحدة من أوائل الدول التي وضعت ضرائب عالية على الوقود الأحفوري العام 1991، كما يوجد لديها نظام إعادة تدوير عالي الكفاءة، بحيث يتم استيراد النفايات من البلدان الأخرى، مثل بريطانيا، للحفاظ على استخدام “محطات الحرق”.
وقالت، آنا كارين غريبوول، مديرة الاتصالات في جمعية إعادة تدوير وإدارة النفايات السويدية: “في الجزء الجنوبي من أوروبا، لا يستخدمون النفايات للتدفئة، ولكننا نستخدمها كبديل للوقود الأحفوري”.
ويتيح هذا النظام إمكانية تعامل الشركات الخاصة مع الجوانب التجارية لاستيراد وحرق النفايات، حيث تذهب الطاقة الفعلية المحققة إلى شبكة التدفئة الوطنية في المنازل.
ويتكون الدخان المنطلق من محطات إعادة التدوير، من 99.9% من ثاني أكسيد الكربون غير السام، وكذلك الماء الذي يتم تصفيته، هذا وتُستخدم المواد المتبقية من تصفية المياه القذرة، في تجديد المناجم المهجورة.
وأضافت آنا كارين: “إن الشعب السويدي حريص جدا على حماية الطبيعة ومناقشة القضايا البيئية”، وتعمل السلطات السويدية بنشاط على تقييم التقنيات المستقبلية الأخرى لجمع النفايات، لذا تعد السويد نموذجا عمليا بالنسبة للعالم أجمع.
المصدر: مواقع