شدّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية الانتخابات الرئاسية والحملات الانتخابية من الهجمات الالكترونية والمعلوماتية التي قد تأتي من خارج الحدود.
وبحسب بيانٍ صادر عن الرئاسة الفرنسية، فقد طلب الرئيس هولاند، خلال ترأسه لمجلس دفاعي للأمن القومي، من المؤسسات المعنية البقاء في حالة تأهب قصوى من أجل حماية الانتخابات والحملات الانتخابية.
وقال الرئيس هولاند إنه، وبهدف حماية الانتخابات، “من الممكن أن تلجأ اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات الرئاسية، أن تلجأ لخدمات الوكالة الوطنية لأمن المنظومات المعلوماتية”.
كما أعلن هولاند بأنه واعتباراً من الحادي والعشرين من الشهر الجاري سوف يتم تفعيل منظومة الأمن “فيجيبيرات”، التي اعتُمدت رداً على الاعتداءات الارهابية المتكررة التي ضربت فرنسا، بهدف تأمين سلامة المواطنين أثناء التجمعات.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية من خلال جولتين، الأولى في 23 نيسان/ابريل والثانية في 7 أيار/مايو المقبلين.
ويتنافس في الانتخابات، كلا من رئيس الوزراء الأسبق، فرانسوا فيون مرشحاً عن أحزاب اليمين، وزعيمة حزب “الجبهة الوطنية”، مارين لوبن، ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون، مرشح الحزب الاشتراكي، بونوا أمون، ومرشح جبهة اليسار (الحزب الشيوعي) جان لوك ميلونشون.
وبحسب استطلاعات رأي، تعتبر لوبن، الأوفر حظاً لتصدر الجولة الأولى من المعترك الانتخابي، غير أنها ستخسر على الأرجح في الجولة الثانية أمام إيمانويل ماكرون أو فرانسوا فيون.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية