حذرت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان بعد اجتماعها بحضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد “من مخطط ومؤامرة إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني الهادف إلى ضرب وحدة الأمة وضرب مقوماتها الاقتصادية والحياتية ونهب أموالها وسرقة خيراتها وثرواتها ولا سيما النفط والغاز والمياه”.
واشار البيان الى ان “هذا المخطط المؤامرة يمر عبر إلصاق تهمة الارهاب بالإسلام، ومحاولة استخدام الدين الاسلامي الحنيف كأداة وذريعة لإشعال نار الحرب والفتن في المنطقة، كما هو حاصل اليوم”.
من ناحية أخرى شددت الجبهة على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد وذلك بعد إقرار القانون الانتخابي العصري الجديد”، معتبرة “أن قانون النسبية هو القانون الوحيد الذي يحقق العدالة وصحة التمثيل عبر مشاركة جميع أطياف وشرائح المجتمع ومن ضمنها الأقليات في هذا الحق الانتخابي دون إقصاء أو إلغاء لأحد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام