كشفت المعارك التي جرت في مخيم عين الحلوة على مدى اربعة ايام بين حركة فتح والجماعات المتطرفه فيه وكانت اعنفها يوم امس عن حجم الاضرار الهائلة التي اصابت المنازل والمحال التجارية والمؤسسات.
وقد استغل الفلسطينيون حالة الهدؤ اثر توقف اطلاق النار بعد الاتفاق الذي تم امس في السفارة الفلسطينية في بيروت وخرجوا لتفقد ممتلكاتهم التي ظهرت انها اصيبت باضرار جسيمة جدا فضلا عن تضرر شبكة الكهرباء والمياه واحتراق عدد من السيارات نتيجة استخدام القذائف الصاروخيه وطاول القصف والرصاص عيادات ومكاتب تابعه للانروا وبعض المدارس والمستوصفات.
وفي كل جولة عنف يكون المدني الفلسطيني هو الخاسر الاكبر وفي كل مره يعمد الفلسطينيون الى التظاهر والاعتصام واقفال الطرق للمطالبة بالتعويض عليهم ولا من مجيب وتعود الامور الى ما كانت عليه بعد دفن الضحايا وكأن شيئا لم يكن.
المصدر: موقع المنار