ينصح أطباء وخبراء التغذية بأن يتناول الإنسان كمية قليلة من السكر يَوْمِيّاً تكفي لتغطية 5% فقط من حاجة الجسم الكلية من السعرات الحرارية.
وأَوْضَحَ خبراء التغذية، أنه على الشخص البالغ تناول ما يعادل 25 جراماً من السُّكَّريَّات على الأكثر كل يوم؛ وهُوَ مَا يعادل ست ملاعق شاي صغيرة من السكر، أو قطعة صغيرة من الشيكُولاتة.
ووصفت الدورية العلمية “بريتيش ميديكال جورنال” السكر بأنه “خطير جِدّاً كالتبغ” على الإنسان، وبينما لا يضر القليل من الجسم، إلا أن كميات كبيرة منه لها أضرار جسيمة، كما نقل موقع “إليه” الألماني الإلكتروني.
ويقول أطباء: “إن القلب ينبض ويفرح بسبب السُّكَّريَّات؛ لأنَّ عدد دقاته تزداد مع تناول السُّكَّريَّات. وبعد تناول السُّكَّريَّات يقوم الجسم بإنتاج هرمون الإنسولين، الذي ينشط الأعصاب، ويرفع من ضغط الدم، ويزيد من معدل دقات القلب”.
وأضَافُوا: لكن التناول المستمر للسُّكريَّات يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية وعمل القلب؛ لذلك بعد التوقف عن تناول السُّكَّريَّات لمدة أسابيع قليلة فقط، تنتظم دقات القلب من جديد، وتتحسن الحالة العامَّة للجسم.
بعد تناول كميات قليلة فقط من السُّكَّريَّات والحلويات، يبدأ الكولاجين، وهو البروتين الرئيسيّ في العضلات، والجلد، والأربطة، بالتلاصق؛ ما يفقد الجلد مرونته.
وعند التناول المفرط للسكر، يعاني الجسم من حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ تتبعها حالة انخفاض السكر في الدم، والتي يعاني المرء فيها من الرغبة الفورية في الاستلقاء والنوم كأنَّه في غيبوبة.
أما عند التوقف عن تناول السُّكَّريَّات، سيحافظ المرء على معدل سكر متوازن في الدم طول اليوم، ولا يُعاني من هذه الحالة، وحتى النوم في المساء سيكون أسهل وأكثر سلاسة.
وفقدان النوم له أسباب عِدَّة، منها ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ إذْ يُعطي السكر إشارة للدماغ للعمل والنشاط؛ وهو ما يمنع الشخص من النوم.
المصدر: مواقع