أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ان الاتصالات الفلسطينية نشطت من أجل تهدئة الوضع في المخيم ومنع تطور الأمور نحو الأسوأ، بعدما كانت منطقتا الصفصاف والبركسات قد شهدتا اعتبارا من بعد ظهر اليوم تبادلا لاطلاق النار بين عناصر من حركة “فتح” وآخرين من مجموعات متشددة، ما أدى الى سقوط جريحين وأضرار مادية في الممتلكات.
وفي هذا الاطار، عقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المنطقة، اجتماعا طارئا في قاعة مسجد النور داخل المخيم لمتابعة الوضع الأمني المستجد، وأجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وقيادة عصبة الأنصار الإسلامية من أجل العمل على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين. وتم الاتفاق على وقف اطلاق النار وبدء العمل على سحب المسلحين.
وأبقت القيادة السياسسية وقيادة القوة الأمنية اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة مجريات الحدث بهدف تطويقه نهائيا.