انتقل الاقتصاد العالمي بين عامي 1900و 2016 من التيليغراف وعربات الخيول إلى الهواتف الذكية والسيارات السريعة، لكن خلال هذه الفترة عددا قليلا من الأسواق حقق لمستثمريه عوائد ضخمة.
أجرت مجموعة “Credit Suisse” ومدرسة لندن للأعمال دراسة لأداء أسواق الأسهم والسندات في العالم على مدى السنوات 117 الماضية، خلصت فيها إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا جلبت لمستثمريها أعلى العائدات.
وأكدت الدراسة عدم وجود أية صناعة في العالم يمكنها توفير ميزة تنافسية دائمة. ففي عام 1900 كانت الشركات العاملة في مجال السكك الحديدية تستحوذ على نحو 80% من قيمة سوق الأسهم الأمريكية، لكنها في يومنا هذا إما صغيرة أو شبه منقرضة.
ونصف الشركات البريطانية في الوقت الراهن تنشط في قطاع لم يكن موجودا قبل قرن، كما أن المصارف تعتبر أكبر الشركات الآن في أستراليا.
وبينت الدراسة أن جنوب إفريقيا كانت الدولة الأقل من حيث النمو الاقتصادي، لكنها جاءت في المرتبة الأولى من حيث معدل عوائد الأسهم، فيما احتلت الدنمارك المرتبة الأولى من حيث عائدات السندات.
وأشهر الأسواق العالمية، الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عائدات الأسهم، بعد أستراليا، التي جاءت في المرتبة الثانية، وفيما يلي رسم بياني يظهر ترتيب أسواق العالم من حيث عائدات الأسهم والسندات.
المصدر: روسيا اليوم