يمكننا أن نجزم بوجود فرق ما بين الشامة الحميدة والشامة الخبيثة ومن المفترض أن نعلم كيفية التفريق بين الشامة الحميدة والخبيثة لأن الفرق بينهما مهم فواحدة منهما عادية لا تؤثر سلباً على الصحة ولكن الأخرى خبيثة قد تضر بالصحة من هنا يجب على كل شخص يجد شامة في وجهه أن يستشير الطبيب حولها. الشامة السرطانية مؤذية وتضر بالجلد وقد تؤثر على الصحة ككل ومن المفترض أن تعالج بالطرق والسبل الطبية لشفائها.
– من حيث اللون يمكننا أن نحكم على الفرق ما بين الشامة الحميدة فلون الشامة مؤشر خطر لذلك لا تترددوا في استشارة الطبيب في حال تلونها الى لون داكن بني أو الى ألوان متفاوتة.
– عندما تتغير الشامة من ناحية الحجم واللون وتصبح نافرة عن سطح الجلد تستدعي المراقبة والاتصال بالطبيب من أجل معاينتها وفصحها من أجل الجزم ما إن كانت حميدة أو تستدعي المراقبة.
– إن كان محيط الشامة أم أطرافها غير واضحة ومحددة من المهم أن تتم استشارة الطبيب حولها وبخاصة من ناحية اللون والشكل.
– يمكننا كذلك أن نتحدث عن الألم لأنك وعند لمس الشامة الحميدة لا يجب عليكم أن تشعروا بألم. الى جانب ذلك بحال كان شكل الشامة غير متناسق وقياسها غير متوازن عليكم على الفور استشارة الطبيب حولها.
– الوراثة للأسف لها دور كبير في تشكل الشامات غير الحميدة فإن كانت العائلة تحمل شامات غير حميدة من الممكن أن يحملها الشخص نفسه.
من الجدير بالذكر أن استشارة الطبيب في كل مشاكل الجلد ضرورة قسوة لا يجب أن تغيب عن ذهن الشخص الذي يشك بتواجد أي شامة غير صحية في جسمه.
المصدر: مواقع