عرضت الحكومة السويدية المستاءة من تصريحات للرئيس الاميركي دونالد ترامب اكد فيها ارتفاع نسبة الجريمة في هذا البلد بسبب الهجرة، روايتها للوقائع لتصحيح معلومات وصفتها بأنها “خاطئة ومبسطة الى حد بعيد”، بحسب ما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ونشرت الخارجية السويدية على موقعها على الانترنت سلسلة وقائع للرد على معلومات مبسطة الى حد بعيد او خاطئة بالكامل وردت منذ ادلاء الرئيس الاميركي بتصريحاته في تجمع في 18 شباط/فبراير في فلوريدا.
وقالت الوزارة “فيما يتعلق بالارهاب فإن محاولة الاعتداء الوحيدة على اراضيها جرت في كانون الاول/ديسمبر 2010 ولم تسفر عن ضحايا باستثناء المهاجم الذي فجر نفسه في وسط ستوكهولم”، ورفضت “مزاعم اخرى مفادها ان البلاد تشهد ازديادا كبيرا في اعمال العنف بالاسلحة النارية الفردية”.
واشارت الوزارة الى ان “العنف تراجع بشكل عام في السويد في السنوات العشرين الأخيرة”، وتابعت “رغم ارتفاع عدد المهاجرين في السويد منذ تسعينات القرن الفائت تراجعت وتيرة جرائم العنف”، وتابعت “لم تورد الدراسات اي اثباتات على تسبب الهجرة بارتفاع نسب الجريمة”.
وفي حديث له عدد ترامب مدنا اوروبية شهدت اعتداءات ارهابية في الأشهر الأخيرة (باريس. بروكلس. برلين. نيس)، ثم بدا كأنه يؤكد وقوع اعتداء في ستوكهولم في 17 شباط/فبراير، واضاف “انظروا الى ما حدث مساء امس في السويدطن وتابع “السويد من كان ليصدق ذلك استقبلوا عددا كبيرا من اللاجئين والآن باتت لديهم مشاكل لم تخطر في بالهم يوما”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية