عندَ هاجسِ التوازنِ المكسورِ مع المقاومة يصطفُّ الصهاينةُ سياسيينَ وامنيينَ واعلاميين..
لم يخرُج صدى كلامِ الامينِ العامِ السيد حسن نصر الله من اَذهانِهِم، وصمتُهُ عن المفاجآتِ التي تَنتظِرُهُم، شاركَ بقوتهِ قوةَ المعادلاتِ التي رسَمَها من الامونيا الى ديمونا..
جديدُ الصهاينةِ تقديراتٌ لقُدُراتِ حزبِ اللِه البحريةِ المصحوبةِ مع ترسانةٍ صاروخيةٍ صنَّفَها محللونَ عسكريونَ صهانيةٌ من أكبرِ الترساناتِ في الشرقِ الاوسط.. فحاصَروا خِياراتِ حكومَتِهِم وانفعالاتِها بتحليلاتِهِم وتحذيراتِهِم من قدراتِ حزبِ الله البريةِ والجويةِ وحتى البحرية..
في الاقليمِ عُدوانٌ سعوديٌ اميركيٌ يدفَعُ الخسائرَ براً وبحراً واليومَ جوا، مع تمكُنِ الجيشِ اليمنيِ واللجانِ من اسقاطِ طائرةِ اَف ستَةَ عَشَرَ لقُوى العدوان..
في الموصل تقدُمٌ للجَيشِ والحشدُ الشعبيُ قُربَ تل عفر يَزيدُ من خنقِ داعش، ومعاركُ البابِ في سوريا ضدَ داعش فَتَحَت الكثيرَ من الابوابِ لجبهاتٍ جديدةٍ وربما لتسوياتٍ ميدانية.. اما ابوابُ السياسةِ المفتوحَةِ الى جنيف، فلم تأتِ بجديدٍ سوى كشفِ المزيدِ من ضياعِ المعارضاتِ الموفَدَةِ الى هُناك، وتناقُضاتِ مَن يقفُ خَلفَها..
في لبنانَ ليسَ خلفَ الكواليسِ كغيرِ الظاهرِ امامَها، ترنُّحٌ انتخابيٌ ومَخاضٌ ماليٌ يوازي نِقاشَ الموازنة، اما اَمنياً فموازينُ الاجهزةِ اللبنانيةِ لا زالَت راجحةً على الارهابِ معَ توقيفاتٍ جديدةٍ لمجَنِدي ارهابيينَ مَصحوبةٍ بطلبِ الاعدامِ لانتحاري الكوستا عُمَر العاصي.
المصدر: قناة المنار