رفض كيان العدو الصهيوني طلباً قدمته منظمة هيومن رايتس ووتشلالحصول على تصريح عمل لمدير قسم “إسرائيل” وفلسطين لديها، وفق ما أعلنت المنظمة الحقوقية في بيان.
وأضافت المنظمة في بيانها أن وزارة الداخلية الإسرائيلية نقلت في رسالتها في 20 فبراير/شباط الجاري، التي ترفض منح تصريح عمل لباحث في المنظمة يدعى عمر شاكر، رأي وزارة الخارجية أن “الأنشطة والتقارير العلنية [الصادرة عن هيومن رايتس ووتش] انخرطت في السياسة لخدمة الدعاية الفلسطينية، في حين رفعت زورا شعار “حقوق الإنسان”.
واعتبر نائب المدير التنفيذي لشؤون البرامج في هيومن رايتس ووتش إيان ليفاين،: “هذا القرار والمنطق الزائف يجب أن يقلقا أي شخص مهتم بالتزام إسرائيل بالقيم الديمقراطية الأساسية. من المخيب للآمال أن تبدو الحكومة الإسرائيلية عاجزة عن التمييز بين الانتقادات المبرَّرة لأفعالها والدعاية السياسية المعادية، أو غير راغبة في فعل ذلك”.
وقالت “ووتش” إن القرار كان مفاجئاً بالنسبة لها، “ولا سيما بالنظر إلى أن المنظمة تلتقي مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وتتواصل معهم بانتظام، بمن فيهم ممثلين عن الجيش والشرطة ووزارة الخارجية.” وأضافت أن الخارجية الاسرائيلية طلبت من هيومن رايتس ووتش العام الماضي التدخل في قضية تتعلق بضحايا إسرائيليين لانتهاكات حقوقية.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال ترفض دخول المنظمة إلى غزة منذ العام 2010، باستثناء زيارة واحدة العام 2016.
المصدر: سبوتنيك