رجحت دراسة حديثة أن يجد مرضى السرطان الأميركيون صعوبة في شراء الدواء في ظل ارتفاع كلفة أدوية ذلك المرض العضال.
ويقول باحثون إن الأعباء المالية كبيرة للغاية بالنسبة للمرضى دون سن 65 الذين لا يستطيعون الوصول إلى برنامج ميديكير الحكومي للتأمين الصحي على المسنين وللأشخاص الذين لديهم العديد من المشكلات الصحية.
وكتب فريق الدراسة في دورية (كانسر) الطبية أن أسعار عقاقير السرطان في ارتفاع وأن كلفة دواء جديد له قد تتجاوز 100 ألف دولار سنويا لكل مريض، وبالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع خصومات التأمين والمشاركة في السداد يمكن أن تعني أن المرضى سيدفعون أكثر من جيوبهم لشراء الدواء.
وحلل الفريق البحثي بيانات من المسوح الصحية الوطنية السنوية في الولايات المتحدة من عام 2011 حتى 2014 لمقارنة احتمال تغييرمرضى السرطان ومن يعانون من أمراض سواه أدويتهم لأسباب مالية.
ووجدت الدراسة أن 32 في المئة من المرضى الذين جرى تشخيص أنهم مصابون بالسرطان في الآونة الأخيرة و28 في المئة من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بذلك المرض أبلغوا عن تغير في أدويتهم بسبب المخاوف المالية.
ومن بين الأشخاص الذين ليس لهم تاريخ من الإصابة بالسرطان قام 21 في المئة منهم بتغيير أدويتهم لاعتبارات مالية.
والمرضى الأكثر ترجيحا أن يطلبوا من أطبائهم وصف أدوية أقل تكلفة هم الناجون من السرطان ممن تقل أعمارهم عن 65 ولديهم تأمينصحي خصوماته مرتفعة، وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر إنفاقا على أدوية السرطان.
المصدر: سكاي نيوز