شارك الآلاف في احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بالمنطقة الأثرية “أبوسمبل”، في أقصى جنوب مصر.
وأعرب وزير السياحة المصري، يحيى راشد عن سعادته البالغة لتوافد السياح من مختلف الجنسيات لمشاهدة ظاهرة التعامد هذا العام، مشيرًا إلى أن “هذا الإقبال يٌعد بمثابة رسالة أمان لكافة دول العالم ومؤكدا على أن هذا الحدث يلقي مزيدا من الضوء على المقاصد السياحية المصرية، كما يعد فرصة مناسبة جيدة لتحسين صورة مصر الذهنية أمام العالم”.
وشارك في هذه الاحتفالية وزير الآثار المصري خالد العناني ووزير الثقافة حلمي النمنم، ومحافظ أسوان مجدي حجازي والسفير السويسري بالقاهرة، وحضرها عدد كبير من السائحين الأجانب والمصريين.
وأعلن وزير السياحة المصري عن تنسيقه مع وزارتي الآثار والثقافة، لتنظيم احتفالية على مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل في أغسطس المقبل.
الجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل تحدث مرتين على مدار العام إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى في 22 فبراير في تاريخ ميلاده، وتاريخ جلوسه على العرش، وتصل الشمس بعد الشروق مباشرة إلى وجه رمسيس الثاني بقدس أقداس المعبد.
المصدر: سبوتنيك