أعلن رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، أن تيد مالوك، الذي اقترحته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سفيرا للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي “شخص غير مرغوب فيه”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الثلاثاء، تصريحات تاياني، من العاصمة الإيطالية روما، نقلها التلفزيون الحكومي، أوضح فيها أن مالوك، “غير مرغوب فيه من قبل البرلمان الأوروبي”.
وقال تاياني “نحن على استعداد للاستماع إلى كل النصائح وكل الانتقادات، ولكننا لسنا خاضعين لأحد، ولا نتلقى أوامر من أحد، كما أننا لسنا على استعداد لسماع الشتائم من أشخاص ربما لا يعرفون الاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى مالوك.
وتشير الأناضول إلى أن مالوك، كان قد صرح في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” نهاية كانون الثاني/يناير الماضي قائلا “أعتقد أنه ليس فقط عملة اليورو في طريقها إلى الزوال، ولكن الاتحاد الأوروبي لديه مشكلة حقيقية، وقد ينهار في خلال السنة أو السنة ونصف القادمة”.
وأضاف مالوك “كنت أعمل سابقا في منصب دبلوماسي، وساعدت على سقوط الاتحاد السوفيتي، وبترشيحي هذا ربما يكون هناك اتحاد آخر يحتاج قليلا إلى الترويض”.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي إنه على “الولايات المتحدة تظل أكبر محاور لأوروبا على المستوى العالمي، ونحن أصدقاء للولايات المتحدة بغض النظر عن الرؤساء، ولكننا لسنا طوع أمر أحد، ولا نتلقى أوامر من أحد”.
ووفق تاياني فإن أزمتي “الهجرة والإرهاب زادتا من الصعوبات التي يعانيها الاتحاد الأوروبي. لهذا نحن نحتاج إلى إجابات، وربما لم تكن الإجابات التي قدمت حتى الآن كافية”.
وترى صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن هذه “الخطوة المذهلة (رفض ترشيح مالوك) قد تسبب أزمة دبلوماسية كبرى، بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
المصدر: وكالات
