انتشر خلال الفترة الماضية أنباء عن احتمالية فضح موقع جديد يدعى Stalkscan حسابات أي شخص عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
وأثار ظهور ذلك الموقع والتطبيق حالة من الجدل، ليس في لدى مستخدمي مواقع التواصل العربية فقط، بل لدى وسائل الإعلام العالمية أيضا.
ونشر موقع “لايف هاكر” المعني بأخبار القرصنة تقريرا حول الموقع، قال فيه: “انتهى زمن الخصوصية عبر الفيسبوك، فالموقع الجديد يخترق كافة أدوات الخصوصية، ويسمح لأي طرف ثالث (متطفل أو متجسس أو جهة حكومية أو رقابية) في معرفة كافة المعلومات الخاصة بأي حساب عبر موقع التواصل الشهير”.
وقال “لايف هاكر” إن Stalkscan قد يشكل ضربة قاصمة لفيسبوك، خاصة وأنه أسس بنيته التحتية على أساس الحصول على كافة المعلومات المتوفرة لملف التعريف الخاص بأي شخص على الفيسبوك، حتى لو كان الشخص يخفي معلوماته ولا يظهرها على الصفحة العامة الخاصة به.
ولا يقدم الموقع فقط المعلومات الخاصة بالمستخدم، بل يكشف أيضا كافة الصور ومقاطع الفيديو التي يتداولها عبر حسابه، والتدوينات التي ينشرها، وما إلى ذلك من أمور.
المصدر: سبوتنيك