أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أنه لا توجد أية خلافات بين بلاده وروسيا حول تقييم اللقاء في “أستانا-2”.
وقال قاسمي في موجز صحفي في طهران، اليوم الاثنين، “التعاون بين الدولتين يقع في أفضل أطواره”. وذكر أن خلافات معينة تلاحظ في صفوف فصائل المعارضة السورية، ما أدى إلى تأخير في تعيين ممثليها، كذلك كان الحال مع الوفد التركي الذي مثل بمستوى أدنى من ذي قبل.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني “ولكن على الرغم من التعليقات السلبية التي ظهرت حول لقاء أستانا-2 والتأكيد بأنه باء بالفشل، فنحن نعتبره ناجحا. وتقييمنا له يبقى إيجابيا على الرغم من تحفظنا على بعض الأفكار التي قدمها الجانب التركي ونعتبرها خاطئة، وخاصة فيما يتعلق بإقامة منطقة آمنة يحظر الطيران فيها”.
ويوم أمس، علّق رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في حديث صحفي على نتائج المفاوضات التي جرت في أستانا يوم الـ16 شباط/فبراير، وذكر أن هذه المفاوضات تساعد على التسوية وتقريب المواقف في سوريا.
ودحض لاريجاني الشائعات التي زعمت بوجود خلافات بين موسكو وطهران فيما يتعلق بمسالك التسوية السورية. وقال “على العكس تم مع روسيا تحقيق توافق سياسي جدي حول مستقبل سوريا، وتتعاون الدولتان بشكل وثيق في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية في سوريا وهما تتحركان على طريق الشراكة الاستراتيجية”.
المصدر: وكالات