أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، محادثات في العاصمة السعودية الرياض وسط خلافات عميقة جدا بين الجانبين بشأن الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي.
وبحسب “بي بي سي”، إن الخلافات بين الجانبين بشأن الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي عميقة جدا، وإن كلا البلدين يعتقد أن على الآخر بذل المزيد من الجهد في محاربة “داعش”.
وقد تضررت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بسبب دعم واشنطن لرفع الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضاً على إيران.
وقال المصدر إن الخطوة المزمعة من جانب الكونغرس الأمريكي، والرامية إلى تمكين أقارب ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر من رفع دعاوى على الحكومة السعودية، تزيد الخلاف بينهما.
وقال وزير الحرب أشتون كارتر، الذي يصاحب أوباما في الزيارة، إن البلدين يسعيان إلى التعاون معا في المجال العسكري والبحري لمواجهة ما اسماه بالأنشطة الإيرانية التي تزعزع المنطقة، حسب تعبيره. وأضاف أن دول الخليج بحاجة إلى مساعدة عسكرية وبحرية لمواجهة “تحركات إيران التي تسبب اضطرابات” في المنطقة.
ويلتقي أوباما بقادة الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، ثم يتوجه في وقت لاحق من الأسبوع إلى ألمانيا وبريطانيا.
المصدر: مواقع إخبارية