اقام حزب الله بالتعاون مع المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية – بيروت في الذكرى ال 38 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وذكرى القادة الشهداء، احتفالا في قاعة ديوان الثقافة – بنهران، وذلك في حضور ممثل الوزير السابق فايز غصن وتيار المردة رامي لطوف، المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مهدي شريعتمدار، عضو المكتب السياسي في حزب الله محمد صالح، مسؤول حركة امل في الشمال بسام سلامة، منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي جورج البرجي، ممثل نائب المجلس العلوي محمد عصفور الشيخ احمد خضر، عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة،الرئيس السابق لبلدية اميون غسان كرم، الاب شارل قصاص، محمد عصفور، مخاتير وحشد من الموالين والاصدقاء.
بداية، تحدث حسين خليل، فأشار الى انه” مع الشهداء تتحول الشهادة مفصلا للتاريخ ولحظة عبور الى النصر الاكبر، لان فلسفة الله بالشهادة انها الاساس الاعظم لتحولات التاريخ”.
بدوره، شدد شريعتمدار على ان”الامام الخميني كان عالما قام بدور متميز جعله يغير مسارات التاريخ في منطقتنا، واهم ما حققه هذا الامام كان اعادة الثقة بالنفس، والاعتماد على القدرات الذاتية والايمان بامكانية التغيير، مثل نيل شعوب المنطقة حقها في تقرير مصيرها”.
وقال ” بعد مضي 38 عاما على انتصار الثورة الاسلامية، نشهد ثمارها اليوم في منطقتنا، فهي لا تدافع عن لبنان والجنوب في مواجهة العدو الصهيوني وحسب بل تحولت الى نموذج يحتذى به في المنطقة، كما ان اسرائيل اصبحت تبحث عن امنها، بفضل انجازات هذه الثورة، ورغم كل الضغوطات والتحديات تمكنت ايران من بناء قدراتها، وحققت تطورات مثمرة لاسيما في مجال الاسلحة مما يبني لها قوة ردع يحسب لها الحساب”.
وركز على “ثلاثة مسارات دعا اليها الامام الخميني وهي نقد الاستكبار الغربي، واعادة النهل من منابع الدين الاسلامي، واستنهاض الامة لتكون لها مكانتها في صنع المستقبل”.
وختم “ان المسيرة ستشق طريقها نحو المستقبل المنشود ليس انطلاقا من ايران بل من تحركات الشعوب الاسلامية في المنطقة. وفي الذكرى 38 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وذكرى القادة الشهداء، علينا ان نهتم باكمال الدرب”.
ثم افتتح معرضا للصور من وحي المناسبة، وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن الامام الخميني (قده).
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام