استبعدت منظمة حماية المستهلك الألمانية وجود مواد ملوثة في النوتيلا. كما أفادت الهيئة تحليلها الأطعمة بانتظام، إذ اعترفت أيضاً بأن “النوتيلا” تحتوي على مستوى منخفض جداً من الملوثات.
في حين أوضحت المنظمة أن بعض الكريمات الأخرى المعدة للدهن، والمتكونة من زيت دوار الشمس تحتوي على نسبة أكبر من المواد الملوثة، بحسب صحيفة Larazon الإسبانية.
يذكر أن منظمة حماية المستهلك الألمانية، أو كما تدعى بـ”شتيفتونج فارينتيست”، وضعها البرلمان الألماني لتمكين المستهلكين من اختبار ومقارنة المنتجات.
من جانبها، أوضحت شركة فيريرو المنتجة للنوتيلا، أن وجود مثل هذه الملوثات قد يتأتى في حال احتواء عدد من الزيوت على مواد مسببة للسرطان كالمركب الكيميائي (3-MCPD).
وأضافت الشركة، أن زيت النخيل الموجود في النوتيلا لا يرتبط بصفة مباشرة بوجود مواد ملوثة. كما تقر الشركة بأن هذه الملوثات يمكن أن تحدث ضمن أي نوع من أنواع الزيوت الأخرى التي يتم تسخينها في درجة حرارة عالية؛ أي أكثر من مائتي درجة.
في هذا السياق، تعلن الشركة بشكل قاطع عن أن زيت النخيل في حد ذاته غير مُسرطن. في المقابل، يحتوي زيت دوار الشمس المكرّر بطريقة خاطئة على العديد من المواد الملوثة، أكثر من تلك الموجودة في زيت النخيل.
ولقطع هذه الشكوك، قامت المنظمة بالتثبت من تصريحات مجموعة فيريرو، التي تفيد بأن الشركة لا تستخدم سوى درجات حرارة منخفضة جداً، وذلك لتجنب خلق المواد الحيوية الحساسة، ولضمان جودة منتجاتها، فضلاً عن التقليل من وجود الملوثات، وذلك وفقاً لما يتماشى مع المعايير المحددة من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية.
وفي النهاية، أثبتت الدراسة التي قامت بها منظمة حماية المستهلك “شتيفتونج فارينتيست”، عدم صحة التصريحات الزائفة التي ولّدت شكوكاً حول وجود مواد مسرطنة في “النوتيلا”.
المصدر: هافينغتون بوست