لطالما ساد اعتقاد أن حديث المرء إلى نفسه بصوت مسموع هو ضرب من الجنون، لكن ما أثبته العلم هو أمر معاكس تماما.
ونقل موقع “ريد دايجست” الأميركي تجربة المعالجة النفسية ليزا فيرنتز، التي نشرت كتابا يتناول دروسا في الصحة النفسية.
وتقول إن الحديث بصوت مرتفع مع النفس يطور نظرة إيجابية عنها، وهو ضروري لتحسين حالته الصحية، و أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من طريقة الحديث إلى أنفسنا، لأن المونولوج الداخلي يخبرنا بطرق عدة عن الأفكار والحالة العاطفية والخيارات السلوكية”.
لكنها أشارت إلى أنه إذا استمر الإنسان في خوض حوار صامت مع نفسه بطريقة سلبية خاصة جلد الذات، فستكون هناك نتائج وخيمة.
ومن أجل الوصول إلى حالة نفسية جيدة، يجب كتابة الأمور الإيجابية التي تميز الشخص ونقاط القوة فيه ثم الوقوف أمام المرآة وذكر هذه الأمور مرارا بصوت عال، وفقا للمعالجة.
وأكدت “حتى وإن شعرت أن الأمر سخيف في البداية لا تستلم أبدا”.
واستشهدت بدراسة لجامعة ليثبريدج الكندية التي أظهرت أن الطلبة الذين انخرطوا في دروس حول الحديث للنفس بصوت مسموع، أصبحوا قادرين على تغيير نظرتهم للأمور ومواقفهم وردود فعلهم بصورة إيجابية.
المصدر: سكاي نيوز