أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها أغلقت مختبراتها للسلامة الأحيائية الأكثر أماناً بعد اكتشاف أن خراطيم توفر الهواء للعلماء الذين يرتدون سترات واقية خاصة لم يتم إجازتها لهذا الاستخدام.
وقال ستيفان مونرو، المدير المساعد لعلم وسلامة المختبرات في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، “ليس لدينا دليل على أن أي فرد واجه تأثيرات صحية سيئة جراء تنفس الهواء القادم عبر هذه الخراطيم”.
وأكد مونرو أنه على ثقة من أن العلماء لم يتعرضوا لمسببات الأمراض لأن الهواء الذي يتنفسونه كان يمر عبر مرشحات للهواء عالية الكفاءة. وتستخدم السترات التي يرتدونها أيضا ضغط هواء إيجابياً لمنع مسببات الأمراض من دخول السترة.
وكان مونرو قد عين في هذا المنصب المستحدث مؤخراً في عام 2015، استجابة لتحقيق داخلي استمر شهوراً حول سوء التعامل مع الجمرة_الخبيثة “انثراكس” وإنفلونزا الطيور والإيبولا في مختبرات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض في 2014.
وتجري المراكز الأميركية حالياً اختبارات السلامة لتحديد ما إذا كان العلماء ربما تعرضوا لمواد كيمياوية ضارة مرت عبر خراطيم الهواء.
وعلم مسؤولو المراكز الأميركية بشأن هذه المشكلة يوم الاثنين، عندما طلبوا استبدال الخراطيم وأبلغتهم الشركة المصنعة بأن هذه الخراطيم لم تتم إجازة استخدامها في تنفس الهواء، وأحجم مونرو عن تحديد اسم الشركة.
المصدر: مواقع