أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوة القتالية للمنطقة العسكرية الشرقية الروسية ازدادت لأكثر من 10% في عام 2016 لضمان المصالح الوطنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال شويغو خلال كلمة ألقاها في اجتماع هيئة رئاسة وزارة الدفاع، الجمعة، إن “ضمان المصالح الوطنية لروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يبقى واحدا من أولويات نشاط القوات المسلحة”.
ووفقا لشويغو، فإن “المنطقة الشرقية ولهذه الغاية، أنجزت في 2016 الكثير من الجهود لتحسين الهيكل التنظيمي، وزيادة عدد القوات، وتجهيز الوحدات والتشكيلات بالأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة والمحدثة، بالإضافة إلى زيادة كثافة التدريب العملي والقتالي”.
وذكر وزير الدفاع أن “المنطقة العسكرية الشرقية في 2016، نفذت 56 نشاطا منظما” مضيفا أن “مهمة تطقيم القوات بالجنود المتطوعين (بعقود) أنجزت 100%، ورفع عدد كتائب المجموعات التكتيكية إلى 20 كتيبة، فيما تلقت القوات 723 وحدة عتاد من أنواع التسليح الرئيسية ومعدات عسكرية وخاصة”.
وفي الوقت نفسه، قال شويغو إن مستوى تدريب الأفراد وهيئات الإدارة العسكرية ازداد بشكل كبير، مشيرا إلى أن ذلك “يتضح في نتائج عمليات الاختبار المفاجئ والنتائج الجيدة التي حصلت عليها فرق المنطقة (الشرقية) في المباريات الدولية الأخيرة للجيوش”.
وفي نفس السياق، أكد شويغو أن الوزارة مستمرة في اختبار نظام مكافحة الصواريخ المجنحة في قواعد المنطقة العسكرية الشرقية الجوية والبحرية.
وقال شويغو “في المستقبل، سيتحتم على المنطقة توفير الأسلحة الجديدة والحديثة والمعدات العسكرية والخاصة، واختبار نظام مكافحة الصواريخ المجنحة.. وتحسين نظام نشر التعبئة، وإنشاء مواقع للبنية التحتية العسكرية”.
المصدر: موقع روسيا اليوم