اعتبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن نتائج اجتماع استانا بشأن الأزمة في سورية “كان مؤهلا لأن يكون أكثر نجاحا لو أن الأسرة الدولية أسهمت فيه بجهود متضافرة”.
وقال كوساتشوف في مقابلة مع سانا في موسكو اليوم.. إن “لدى عملية أستانا الكثير من الخصوم وبعضهم لا يريد التخلي عن لعب الأدوار الأولى وبعضهم الآخر يخشى من أن تقود هذه العملية إلى تسوية سياسية في سورية في حين أن هذا هو الهدف الرئيسي لسورية وروسيا معا وانه في كل مرة يتم الاقتراب فيها من تحقيق نتائج ايجابية تنطلق على الفور حملات دعائية وإعلامية شعواء للحيلولة دون تحقيق هذه النتائج”.
ولفت كوساتشوف إلى الحملات الدعائية المعادية لسورية والتي كانت في غاية الكذب ممثلة بالتقارير المفبركة التي وضعتها منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والتقرير الأطلسي المليئة بتزوير الحقائق والتي لا تستند إلى أي وقائع ومصادر وإنما إلى معلومات وشهادات غير موثقة مستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي ومن مخبرين مجهولين غايتها زيادة تطرف “المعارضة السورية” وتزويدها بـ “مبررات” لمواصلة مواقفها المتعنتة ومقاطعة المحادثات مع الحكومة السورية الشرعية وخلق العقبات والمصاعب لتعطيل الحل السياسي وزيادة نزعات التطرف والإرهاب.
المصدر: وكالة سانا