إستقبل رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب بعد ظهر اليوم، في دارته في الجاهلية وفد الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا الذي يزور لبنان، وتناول اللقاء التطورات على الساحة السورية وضرورة محاربة الإرهاب.
واعتبر وهاب بعد اللقاء أن “أي نقاش خارج وحدة سوريا لا معنى له، لأن وحدة سوريا تبقى الأساس في أي خطوة تتعلق بالشأن السوري”، مؤكداً “عدم التفريط بوحدة سوريا أو المساس بها لأنها الأساس في أي خطوة يمكن إتخاذها في الشأن السوري”، لافتاً الى “أهمية بقاء هذه الوحدة وأهمية الجيش السوري وبقائه موحدا وقويا، ما يثبت الدولة والأمن في سوريا”.
كما أكد “ضرورة محاربة الإرهاب وانخراط كل المجتمع السوري والمناطق السورية في هذه الحرب لأنه يبدو أن هذه الحرب على سوريا ما زالت قائمة حتى الآن وبأوجه وتفاعلات كثيرة”، رافضاً “التدخل التركي في سوريا الذي فيه اعتداء على الشعب السوري والسيادة السورية”، موضحاً أن “تركيا حتى الآن لا زالت غير منخرطة بشكل كامل في محاربة الإرهاب وتصنف هذه القوى بأنها قوى معتدلة وأخرى إرهابية التي لا وجود لها”، معتبرا أن “كل من يحمل السلاح خارج الجيش السوري ويقتل المدنيين هو إرهابي، وكل من يستهدف المناطق السورية وعناصر الجيش والأمن في سوريا هو إرهابي”.
و أوضح أن “المعركة ضد الإرهاب في سوريا مستمرة”، أكد وهاب على “ضرورة التنسيق بين القوى المؤمنة بالحرب على الإرهاب”، لافتا الى “الدعوة التي أطلقها السيد حسن نصرالله في كلمته لضرورة التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية وبالتالي بين الجيشين في محاربة الإرهاب”، داعيا الى “استراتيجية مشتركة بين الجيوش اللبنانية والسورية والعراقية كون الإمتداد الإرهابي واحدا وحتى العمليات الإرهابية التي يتم اكتشافها في لبنان بالنتيجة مركز عملياتها الأساسي إنما في الرقة وإما الموصل ما يثبت بأن هناك وحدة في تلك المعركة، أما بعض الكلام الرسمي الذي سمعناه عن رئيس الحكومة في هذا الموضوع هو كلام لا يشجع إذ على رئيس الحكومة أن يكون متنبها بأنه رئيس حكومة كل لبنان وليس رئيس حكومة تيار أو حزب سياسي ويجب عليه أن يلتزم بمصالح اللبنانيين”.
وضم وفد الفيدرالية الديمقراطية الذي أولم على شرفه وهاب كلا من الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، وعضو الهيئة التنفيذية نعمت آغا، إلى جانب عضو الهيئة التنفيذية لحزب الإتحاد السرياني في سوريا وعضو الهيئة السياسة في مجلس سوريا الديمقراطية ماجد بحي.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام