أكد وزير الإعلام السوري رامز ترجمان في مقابلة مع وكالة “تسنيم الدولية للأنباء” أن الإعلام المقاوم استطاع أن يكسب معركة الكلمة وأن يواجه المنظومات الإعلامية الشريكة في سفك الدم السوري.
وعن تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد بأنه يريد محاربة الإرهاب في العالم وخاصة سوريا وانتظار الدولة السورية من هذه التصريحات، قال وزير الإعلام السوري رامز ترجمان: “الدولة السورية تنتظر الأفعال وليس الأقوال وفي النهاية نحن نثق بالضامن والصديق الروسي من خلال عمليات التنسيق التي يمكن أن يقوم بها مع الإدارة الأمريكية وبالتالي نحن الآن في موقع الانتظار فقط ليثبت ترامب أقواله بالأفعال”.
وعن تجليات الثورة الإسلامية في إيران وانعكاسها على العلاقات السورية الإيرانية، قال ترجمان “هذه الثورة التي نقلت إيران إلى مصاف الدول الكبرى والدول المتطورة والمتقدمة بكل المجالات ونقلتها أيضاً إلى دول محور المقاومة ومواجهة دول استعمارية ودول الاستكبار والدفاع عن حقوق الأحرار والشعوب المستضعفة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والدفاع عن هذه القضية، إضافة إلى دورها الكبير المساند للشعب السوري في مواجهة ما يتعرض له من عدوان سافر”.
لافتاً إلى أن “الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية أكدت في هذا الدعم على أصالتها وعلى وفائها في دعمها لسوريا واختلطت الدماء السورية والإيرانية على هذه الأرض الطيبة، وبالتالي لابد من توجيه التحية للشعب والقيادة الإيرانية ونهنئهم بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية”.
وبالنسبة لتعزيز العلاقات بين الجانبين فيما يتعلق بالشق الإعلامي، لفت وزير الإعلام السوري إلى أن “تعزيز العلاقات بين الطرفين قائم مستمر وهناك الكثير من التعاون في المجال الإعلامي من خلال تبادل البعثات الإعلامية وأيضاً من خلال التغطية الإعلامية الإيرانية ودعمها للإعلام المقاوم بشكل عام في تغطية الأحداث في سوريا”.
مشيراً إلى أن “هذا التعاون مستمر ومثمر ونحن نقطف ثماره في الانتصارات التي تتحقق في سوريا، ومن الواضح أن الإعلام المقاوم استطاع أن يكسب معركة الكلمة وأن يواجه المنظومات الإعلامية الشريكة في سفك الدم السوري واستطاع أن يبقي صوت الحق وصوت سوريا صدّاحاً في المنابر الإعلامية”.
المصدر: وكالة تسنيم