حذرت الأمم المتحدة من فيضان كارثي في سوريا عند سد الطبقة المعرض للخطر نتيجة لارتفاع منسوب المياه والتخريب المتعمد من قبل تنظيم داعش وأضرار أخرى جراء الضربات الجوية لـ “التحالف الدولي”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة أطلعت عليه “رويترز” اليوم الأربعاء أن منسوب مياه النهر ارتفع حوالي عشرة أمتار منذ 24 يناير كانون الثاني لأسباب من بينها سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة بالإضافة إلى فتح التنظيم الارهابي ثلاث بوابات للسد مما غمر المناطق الواقعة على ضفتي النهر باتجاه المصب بالمياه.
وأضاف “وفقا للخبراء المحليين فإن أي ارتفاع آخر في منسوب المياه سيغمر قطاعات ضخمة من الأراضي الزراعية على طول النهر وقد يضر بسد الطبقة الأمر الذي ستكون له تداعيات إنسانية كارثية في كل المناطق ناحية المصب”.
وذكر التقرير أن أضرارا لحقت بالفعل بمدخل السد نتيجة الضربات الجوية لـ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وتابع “فعلى سبيل المثال أضرت ضربات جوية على ريف الرقة الغربي يوم 16 يناير 2017 بمدخل سد الفرات (الطبقة) مما قد يؤدي إلى فيضان واسع النطاق بالرقة وحتى دير الزور إذا لحقت به أضرار أخرى”.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن داعش يتراجع وإن مسلحيه تعمدوا تدمير البنية الأساسية الحيوية بما في ذلك ثلاث محطات للمياه وخمسة أبراج للمياه في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير كانون الثاني.وأضاف “تفيد تقارير بأن تنظيم داعش زرع ألغاما في محطات ضخ المياه على نهر الفرات مما يعيق ضخ المياه ويلجأ السكان إلى مياه غير معالجة من نهر الفرات”.
المصدر: رويترز