أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن تسوية الأزمة الأوكرانية دخلت المأزق، وأن سلطات كييف ووحدات الدفاع الذاتي هي التي تتحمل المسؤولة عن ذلك على حد سواء.
وأكد إيرولت أنه من المتوقع في القريب العاجل عقد لقاء لرباعية النورماندي (روسيا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا) على مستوى وزراء الخارجية بغية استئناف الحوار الخاص بتنفيذ اتفاقات مينسك بشأن التسوية في دونباس بجنوب شرق أوكرانيا.
وكان طرفا النزاع الأوكراني أعلنا في أواخر كانون الثاني/يناير عن تفاقم الوضع الأمني في دونباس، واتهما بعضهما البعض في تكثيف إطلاق النار ومحاولات شن هجمات على خط التماس هناك.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية كشفت حينذاك بأن وحدات من قواتها المسلحة المتواجدة في دونباس “تقدمت خطوة فخطوة إلى الأمام”.
من جهته وصف دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، هذا التصريح بأنه يؤكد بالفعل أن الجيش الأوكراني يخوض أعمال هجومية تنسف اتفاقات مينسك.
المصدر: وكالات